في ذكرى تحرير إحتفلوا,, ولكن !
بإستقبال تفجيرين والثالت إغتيال والرابع الكشف عن جثة
مواطن مقتول، والرابع إشتباك ورماية على إحدى المناطق..
أما الخامس فمليشيتين تتصارعان ..
ورئيس الحكومة يحتفل أيضا.. بالكشف عن تفاصيل إختطافه
وتعريجه على سرقة ملابسه الداخلية !!
والتهمة تنسب إليه مباشرة أيضا من خاطفيه، بأنه تاجر حشيش
مشبوه فيه ، وهجرة غير شرعية !
أمام شاشات العالم كان ذلك، وعلى رؤوس الأشهاد كان الكلام
فهل إستوعبتم إلى أي مدى وصلت ليبيا اليوم
وماذا حصدت نتاج ثلاث سنوات من "الثورة" !!!
ألم نقل لكم أن الأيام كفيلة بإنصافنا ؟
لكن.. لم ينتهي الوقت بعد.. فلازلنا نبعد عن الهاوية مقدار
شبر أو يزيد، فوحدوا صفوفكم وأنبدوا خلافاتكم، وأسعوا
لمصلحة الوطن لا البطن..
حفظ الله ليبيا ورعاها وأنقدها من مغول العصر